تعرض باريس سان جيرمان لصدمة قوية في نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي، حيث انتهى الشوط الأول بتأخره (0-3)، ليكون هذا هو التعثر الثالث للفريق في هذه البطولة. وهذه النتيجة الصادمة تثير القلق حول أداء الفريق في أهم المناسبات، خاصة بعد انتصاراته السابقة.
تلقى فريق باريس سان جيرمان، الذي عُرف بقوته الهجومية، ثلاثية في 45 دقيقة فقط، الأمر الذي يعد نادر الحدوث له، إذ لم يتلق سوى هدف واحد في ست مباريات خاضها قبيل النهائي. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية للعناصر الأساسية في الفريق خاصة أنهم لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف في الشوط الأول، وهو الأمر الذي تكرر أيضًا في المباراتين السابقتين ضد بايرن ميونخ وبوتافوجو.
خلال البطولة، استطاع الفريق تسجيل 10 أهداف في الشوط الأول من أصل 17 هدفًا في أربع مباريات، لكن مهاجميه أخفقوا في التفوق على خصومهم في مباراتين. يبدو أن لعنة المونديال تلاحق باريس، حيث بات السؤال مطروحًا حول قدرة الفريق على تجاوز تلك العثرات واستعادة الثقة قبل العودة إلى المنافسات المحلية والدولية.
إن الفشل الحالي يعتبر بمثابة إنذار لإنريكي، المدرب الجديد للفريق، الذي يحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجيته في مواجهة الفرق القوية. برزت تساؤلات كثيرة حول استقرار الفريق وأداء اللاعبين، حيث يأمل الجماهير في أن يتمكن باريس سان جيرمان من تصحيح مساره في المباريات القادمة.