شهد عالم “Warhammer 40k” ضجة كبيرة مؤخراً بعد إعلان Relic Entertainment عن إعادة إحياء اللعبة الكلاسيكية “فجر الحرب” في إصدار محسّن. هذا الإعلان جاء مع تقديم مقطورة تحتفل بالذكرى، مثيرةً تفاعلاً واسعاً بين جماهير اللعبة القديمة.

تدور الأحداث في الألفية الـ41 حيث تتصارع الفصائل في حرب دائمة، ما جعل الصراخ جزءاً لا يتجزأ من تجارب اللاعبين. ومع ذلك، رصد المشجعون غياب الصوت الأيقوني للرقيب الغربي في النسخة الجديدة، مما أدى إلى استنكار جماعي من قبل عشاق اللعبة. حيث عبر البعض عن أن حذف هذا العنصر هو “جريمة ضد الإنسانية”.

استجابةً لهذه الانتقادات، أكدت Relic أنها ستعمل على إدراج الصوت الأصيل للرقيب في النسخة النهائية المقرر إطلاقها في 14 أغسطس. وجاء في بيان الشركة: “رغم أننا حاولنا تحسين الصوت، إلا أن الهدير الأيقوني كان محبوباً أكثر مما أدركنا”.

شاهد ايضا:  «الاستثمار الذكي» كل ما تحتاج معرفته عن سعر هاتف Samsung Galaxy Z Fold 7 الجديد وهل هو الخيار الأمثل الآن؟

تُظهر هذه الأحداث كيف يمكن للصراخ في عالم الحرب أن يتجاوز مجرد صدى الصوت ليصبح عنصراً فعالاً في هوية اللعبة وذكرياتها.

شاركها.
اترك تعليقاً