تواجه شركات الملياردير إيلون ماسك صيفًا مليئًا بالتحديات السياسية على خلفية استثماره الضخم في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. بعد تشكيله “حزب أمريكا” والتوتر المتزايد مع ترامب، يبدو أن عناوين الأخبار انسحبت من إنجازات ماسك التقنية، حيث انخفضت قيم أسهم تسلا بشكل كبير. لكن في خضم الاضطرابات، تظل SpaceX تتألق كأحد أبرز أسماء الفضاء، حيث تخطط لجمع تمويل جديد يرفع تقييمها إلى حوالي 400 مليار دولار، بحسب تقرير بلومبرغ.

تأسست SpaceX عام 2002، وتعتبر الآن رائدة في الفضاء التجاري، حيث أطلقت مئات الصواريخ ووضعت نظام الإنترنت الأقمار الصناعية “Starlink” في الخدمة. تحت قيادة غوين شوتويل، الرئيسة التي تتابع العمليات اليومية، تظل الشركة مركزة على تطوير مهامها الأساسية رغم انشغالات مؤسسها.

كما يتوقع الخبراء أن يؤدي التمويل الجديد إلى دعم مشاريع SpaceX الطموحة، بما في ذلك تطوير أنظمة الرحلات إلى القمر والمريخ. لا تزال SpaceX محاطة بتفاؤل المستثمرين، مما يعكس قوة أسس أعمالها بعيدًا عن الخلافات السياسية المحيطة بمؤسسها.

شاركها.
اترك تعليقاً