شهد يوم إطلاق جهاز الألعاب الجديد “نينتندو سويتش 2” تجمعاً واسعاً لهواة الألعاب الإلكترونية الذين اصطفوا في طوابير طويلة حول متاجر مختلفة، تعبيراً عن حماسهم الكبير للحصول على هذا الجهاز أحدث إصدارات شركة نينتندو. يأتي هذا الإقبال الضخم وسط توقعات بعدم توفر الجهاز بسهولة عالمياً بسبب الطلب القوي المتزايد.
في منطقة إيكيبوكورو بطوكيو، بدأ الفائزون في يانصيب خاص بتنظيم شركة “بيك كاميرا” لاستلام أجهزتهم قبل فتح المتجر، مما يعكس شدة المنافسة والحماس بين اللاعبين. وقالت يومي أوهي، متعاقدة توصيل عبرت عن مشاعرها العارمة بقوله “أشعر أنني سأبكي” من فرحة امتلاك الجهاز الجديد.
وقد شهد جهاز “نينتندو سويتش” الأول إصداراً ناجحاً منذ إطلاقه في 2017، حيث بيع منه حوالي 152 مليون وحدة حول العالم، معززاً شعبية كبيرة خاصة بفضل ألعاب ناجحة مثل “ذا ليجند أوف زيلدا” و”أنيمال كروسينج: نيو هورايزونز”، التي صارت من أكثر الألعاب تفضيلاً خلال جائحة كورونا.
يمثل “نينتندو سويتش 2” نقلة نوعية في الأداء، مع شاشة أكبر وجودة رسومات محسّنة، وإطلاق ألعاب جديدة مثيرة مثل “ماريو كارت ورلد”. ويأتي الجهاز بسعر 499.99 دولاراً، ليشكل تحدياً كبيراً أمام نينتندو في إدارة سلاسل الإمداد وسط الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة.
تخطط الشركة اليابانية لبيع 15 مليون وحدة من “سويتش 2” خلال السنة المالية الحالية، إضافة إلى استمرار مبيعات النموذج السابق المتوقع أن تصل إلى 4.5 مليون وحدة، مما يؤكد استمرارية نجاح الجهاز وشعبيته الواسعة بين مجتمع اللاعبين حول العالم.
