علماء الفلك يكشفون عن كوكب قزم جديد محتمل خلف بلوتو

علماء الفلك يكشفون عن كوكب قزم جديد محتمل خلف بلوتو

اكتشف علماء الفلك في اليابان كوكبًا قزمًا يدور حول الشمس على مسافة بعيدة جدًا، تتخطى كوكب نبتون، مما يسلط الضوء على أحداث غامضة في تاريخ النظام الشمسي. أطلق على هذا الكائن الاسم العلمي 2023 KQ14 ولقب بالأمونيت، في إشارة إلى حيوانات بحرية منقرضة، ليشير إلى أصوله القديمة.

تمت ملاحظة الأمونيت بواسطة تلسكوب سوبارو في هاواي، ويبعد حوالي 252 وحدة فلكية عن الشمس، مما يعني أن ضوءه يستغرق نحو 34 ساعة للوصول إلى كوكب الأرض. يعتبر هذا الاكتشاف، الذي تم نشره في مجلة علم الفلك الطبيعي، الرابع في فئة “Sednoids”، وهي مجموعة من الأجسام الصغيرة التي تتواجد في المناطق النائية من النظام الشمسي.

تشير المحاكاة حاسوبية إلى أن مدار الأمونيت مستقر منذ 4.5 مليار سنة، مما يثير تساؤلات حول وجود كوكب تاسع غير مرئي يُعتقد أنه يؤثر على مدارات الأجسام الأخرى. الباحث يوكين هوانغ، الذي ساهم في الدراسة، أشار إلى أن المسار غير المعتاد للأمونيت قد يعني أنه كان كوكبًا تم طرده من النظام الشمسي، مما يكشف غموضًا إضافيًا في تشكيل النظام الشمسي القديم.