في خطوة غير متوقعة، كشفت تقارير حصرية أن فكرة إنتاج فيلم سينمائي مستوحى من لعبة “كراش بانديكوت” الشهيرة واجهت عوائق كبيرة، إذ قوبلت برفض قاطع من استوديوهات هوليوود. منذ عدة عقود، كان كراش رمزًا لنقلة نوعية في عالم ألعاب الفيديو، فقد أبدعته شركة “نوتي دوج” وحقق نجاحًا كبيرًا على منصة بلايستيشن، مما جعله واحدًا من الشخصيات الأكثر شعبية.

وللمفارقة، حاول “شوجي أوتسومي”، المدير التنفيذي الحالي لشركة “سيغا” في أمريكا، إحياء هذا النجاح من خلال اقتراح تحويل كراش إلى شخصية سينمائية. ومع ذلك، لم يتم التعامل مع الفكرة بجدية، حيث اعتبرت استوديوهات هوليود أن ألعاب الفيديو مجرد “عمل للأطفال”. ورغم أنّ كراش حقق عودة موفقة في لعبة “Crash 4: It’s About Time” عام 2020، إلا أن استوديوهات السينما لم تعترف بعد بقيمته في عالم الأفلام.

من المفارقات أن السلسلة السينمائية لسلطعون البحر الكسيح (Sonic) قد حققت نجاحات مدوية، حيث تجاوزت إيراداتها المليار دولار. هذا التباين في استقبال الشخصيتين يبرز الفجوة في رؤية المسؤولين تجاه ألعاب الفيديو. بيد أن مصير كراش يعود اليوم إلى يد مايكروسوفت، بعد استحواذها على شركة “أكتيفيجن بليزارد”، مما يجعل من الصعب عليه الانتقال إلى الشاشة الكبيرة دون موافقة الشركات الكبرى.

إذا كانت هناك ثمرة لهذه الجهود، فلا بد من أن تقوم Microsoft بإعادة تقييم ملف كراش بانديكوت، الذي لا يزال ينتظر إشارة خضراء لإحراز خطوة نحو عالم السينما.

شاركها.
اترك تعليقاً