في حادثة غير متوقعة خلال جنازة مغني الروك الشهير، جوتا، تعرض المعزون لحالة من الفوضى حيث اضطرت الشرطة للتدخل بشكل عاجل. أعرب العديد من المشاركين في الجنازة عن استيائهم الشديد بعد أن قام عدد من المعزين بمحاولة التقاط الصور في اللحظات الحزينة، مما تسبب في توتر الأجواء.
وقعت أحداث الفوضى في الوقت الذي كان فيه الحضور يودعون جوتا في مراسم مؤلمة، حيث كان يحيط موضوع الحداد بإحساس عميق من الحزن. لكن الإصرار على توثيق تلك اللحظات عبر الكاميرات، أثار غضب بعض أفراد الشرطة الذين كانوا يتواجدون لحفظ النظام. وعندما بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، اتخذت السلطات قرارًا بتفعيل إجراءات لضبط الموقف، وهو ما أدى إلى شجارات طفيفة بين بعض المعزين ورجال الأمن.
تحدث العديد من الحاضرين عن شعورهم بأن تلك التصرفات تسيء إلى ذكرى الفنان الراحل وتفقد اللحظة قيمتها المعنوية. وقد عبر أحدهم قائلاً: “يجب أن نحترم حزن الآخرين، وليس من اللائق تصوير مثل هذه اللحظات”.
في ظل هذا الموقف المعقد، ظل عدد من المدعوين يركزون على إظهار التعازي والدعم لعائلة جوتا، معبرين عن خيبة أملهم جراء تصرفات البعض. وفي النهاية، تبقى الذكريات الجميلة للفنان الراحل جوتا هي التي ستستمر في قلوب محبيه، ولكن هذه الفوضى لا شك أنها تركت أثرًا سلبيًا على تلك اللحظة المهيبة.