في خطوة مفاجئة تهز أوساط صناعة ألعاب الفيديو، أعلنت Republic Games، الاستوديو الواعد الذي يقوده آدم ويليامز، المؤلف السابق في Quantic Dream، عن ضم الأسطورة كريس أفيلون إلى فريقها. أفيلون، الاسم اللامع في عالم ألعاب تقمص الأدوار (RPG)، سينضم إلى الاستوديو للعمل على مشروع لعبة فانتازيا مظلمة تعد بأن تكون تجربة فريدة من نوعها.

يعتبر أفيلون قامة شامخة في هذا المجال، حيث ساهم في تصميم وكتابة بعض من أعظم ألعاب RPG على مر التاريخ. من Fallout 2 إلى Planescape: Torment، ومن Knights of the Old Republic II إلى Pillars of Eternity، تركت أعماله بصمة لا تُمحى في قلوب عشاق هذا النوع.

“لقد كتب وأبدع وصمم كريس بعضًا من أعظم ألعاب تقمص الأدوار على مر العصور. إنه بارع في سرد ​​القصص التفاعلية. كان من أبرز الشخصيات التي عملنا معها. كان Chris رائدًا في العصر الذهبي لألعاب تقمص الأدوار. نحن نبتكر قصة فانتازيا مظلمة بأسلوب لعب غامر وسرد تفاعلي غني، يهدف إلى استعادة ذلك السحر والارتقاء به إلى مستوى أعلى. الجميع في الاستوديو متحمسون للغاية، فنحن نبني فريقًا من الأحلام.”، صرح آدم ويليامز في بيان خاص.

أفيلون نفسه بدا متحمسًا للغاية بشأن هذا التعاون الجديد، حيث قال: “عندما شارك آدم رؤيته وتصميمه للعبته القادمة، سألته إن كان بإمكاني التعاون، وكان آدم على أتم الاستعداد لضمي للفريق. أحب مبادئ التصميم التي يضعها للعبة، والأفضل من ذلك، أحب أيضًا البناء السردي الذي يطبقه. أن أكون جزءًا منه منذ البداية أمر رائع، وهي فرصة نادرة في هذا المجال.”

وتشير التسريبات الأولية إلى أن اللعبة ستركز بشكل كبير على خيارات اللاعبين وتأثيرها العميق على القصة ومصير الشخصيات والعالم المحيط. كما وعد المطورون بنهايات متعددة تختلف بناءً على قرارات اللاعبين، مما يعزز من قيمة إعادة اللعب ويضمن تجربة فريدة لكل فرد.

هذا الإعلان يمثل عودة قوية لأفيلون إلى دائرة الضوء بعد فترة عصيبة شهدت اتهامات بالتحرش وسوء السلوك في عام 2020. ومع تبرئته من هذه التهم لاحقًا، يبدو أن أفيلون مصمم على استعادة مكانته كواحد من أهم الأصوات في صناعة ألعاب الفيديو.

يبقى السؤال: هل سيتمكن أفيلون و Republic Games من تحقيق الوعد وتقديم تحفة فنية جديدة لعشاق ألعاب RPG؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

شاركها.
اترك تعليقاً