كشف المخرج الشهير هيديو كوجيما، المعروف بأعماله الرائدة في صناعة الألعاب، عن الأسباب وراء قلة الشخصيات اليابانية في أحدث مشاريعه، خصوصًا في لعبة “Death Stranding 2: On The Beach”. في مقابلة حصرية مع شبكة IGN اليابان، أوضح كوجيما أنه واجه تحديات تقنية أثناء استعانته بممثلين يابانيين، حيث أكّد أن “التقنيات الحالية تعجز عن تجسيد بشرة الآسيويين بشكل واقعي”.

وذكر كوجيما أن التصوير يتم بشكل أساسي في لوس أنجلوس، حيث يصعب العثور على ممثل ياباني يتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة. ولفت إلى أن المظهر العام للاعبين الآسيويين، الذين يمتازون ببشرة ناعمة ومثالية، يجعل تجسيد شخصياتهم في اللعبة يبدو غير واقعي، مما يُضطره لاختيار ممثلين من هوليوود.

وأضاف “إن تجسيد الفئات ذات التجاعيد والبشرة العادية أسهل بكثير من محاولة تصوير الجمال الطبيعي للآسيويين، الذي قد يبدو كسينما الرسوم المتحركة في اللعبة”. ورغم ذلك، عبّر كوجيما عن أمله في العمل مع المزيد من الممثلين اليابانيين في المستقبل، وأشار إلى استخدامه لتقنيات جديدة، مثل الشخصية “Rainy”، التي لاقت استحسانًا في تقديمها.

يبدو أن كوجيما لا يفتقر إلى الرغبة في دمج ثقافة بلده في أعماله، بل أنه يواجه تحديات تقنية قد تعيق تحقيق ذلك. مع تطور التقنيات المستقبلية، قد نشهد مستقبلًا أكثر تنوعًا في اختيار الممثلين في ألعاب كوجيما القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً