يترقب العديد من أولياء الأمور والتلاميذ في المغرب بفارغ الصبر تحديد مواعيد العطل المدرسية للسنة الدراسية 2025-2026. تصدر وزارة التربية الوطنية هذه المواعيد بشكل سنوي ضمن جدول رسمي يأخذ بعين الاعتبار تحقيق توازن بين أوقات الدراسة واحتياجات التلاميذ النفسية. يتضمن هذا العام الجديد بعض التعديلات التي تهدف إلى تحسين سير العملية التعليمية وضمان راحة الطلاب.
## بداية الموسم الدراسي وجدول الانطلاقة
من المتوقع أن ينطلق العام الدراسي في الأسبوع الثاني من سبتمبر 2025، حيث تخصص الأيام الأولى من الشهر للأنشطة التمهيدية التي تهدف إلى تجهيز التلاميذ لاستقبال العام الدراسي. بعد تلك المرحلة، تبدأ الحصص الدراسية الفعلية، ويُوزع البرنامج بشكل مرن لمساعدة التلاميذ على التكيف مع البيئة المدرسية.
## العطل الرسمية المبرمجة خلال السنة الدراسية 2025-2026
تتضمن خطة العطل لهذا الموسم مجموعة من التواريخ المتعلقة بالمناسبات الدينية والوطنية، بالإضافة إلى بعض العطل بين الفصول، وتأتي على النحو التالي:
– عطلة المولد النبوي: من يومين إلى أربعة، حسب الرؤية الشرعية.
– عطلة المسيرة الخضراء: في 6 نوفمبر من كل عام.
– عطلة عيد الاستقلال: في 18 نوفمبر.
– العطلة البينية الأولى: أسبوع في نوفمبر.
– عطلة منتصف السنة: نهاية يناير 2026.
– العطلة البينية الثانية: أسبوع في فبراير.
– عطلة عيد الفطر: أسبوع حسب التقويم الهجري.
– نهاية الموسم الدراسي: تبدأ العطلة الصيفية في يوليو 2026.
## أهداف توزيع العطل في السنة الدراسية
يرتكز تنظيم العطل المدرسية على مبادئ تربوية تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي، وتشمل:
– منح التلاميذ فترات راحة دورية تعود بالنفع على صحتهم النفسية والجسدية.
– تقليص الضغط الناتج عن الدراسة المستمرة طوال العام.
– فتح المجال للأنشطة غير الصفية مثل الرحلات وورش العمل التثقيفية.
– تعزيز التحصيل الدراسي من خلال فترات استعادة الطاقة والتركيز الذهني.
## أهمية معرفة رزنامة العطل بالنسبة للأسر المغربية
يساعد الاطلاع المسبق على جدول العطل الأسر في تنظيم أمورهم اليومية ووضع خطط واضحة لمرافقة أبنائهم، ومن أهم الفوائد:
– إمكانية التخطيط المسبق للعطلات الأسرية وتفادي الازدحام في مواسم السفر.
– جدولة برامج الدعم والدروس الإضافية بما يتناسب مع فترات التوقف الدراسي.
– تخصيص أوقات لتنمية مهارات الأطفال في مجالات متنوعة كالموسيقى والرياضة.
– تنظيم أنشطة ترفيهية وأسرية تدعم التوازن النفسي والاجتماعي للأطفال.
تعليقات