في ليلة استثنائية تمتزج فيها المشاعر مع الأداء الرائع، ودع الجناح البرازيلي إستيفاو ويليان فريقه بالميراس، في مباراة لا تنسى أمام فريق تشيلسي الإنجليزي الذي سينتقل إليه بعد بطولة كأس العالم للأندية. ورغم خسارة فريقه بنتيجة 2-1، إلا أن إستيفاو كان نجم المباراة بلا منازع، ليحقق جائزة رجل المباراة بجدارة.
تمكن إستيفاو من تسجيل هدف بالميراس الوحيد بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، خدعت الحارس روبرت سانشبز. ورغم تلك اللحظات الحزينة، لم يكن أداؤه مقتصرًا على التسجيل فقط، إذ لمس الكرة 41 مرة، وقدم 18 تمريرة، 13 منها كانت دقيقة، بالإضافة إلى إرسال عرضية صحيحة من أصل أربع محاولات.
وعلى الرغم من خروج فريق بالميراس من البطولة، كان لإستيفاو دور كبير في الأداء القوي الذي قدمه، حيث سدد كرتين، واحدة سكنت الشباك بينما تصدى الدفاع للثانية. كما كان له دور دفاعي ملحوظ حيث فاز بثلاث صراعات أرضية من أصل 11.
وأظهرت كاميرات المباراة لقطة مؤثرة، حيث وقف لاعبو تشيلسي يقدمون الدعم لإستيفاو بعد انتهاء المباراة، مما يعكس الأجواء الرياضية الراقية والتقدير المتبادل بين اللاعبين. لا شك أن هذه الليلة ستظل راسخة في ذاكرته، حيث يبدأ رحلة جديدة في عالم كرة القدم مع الفريق الإنجليزي.