تلاحق تكنولوجيا متصفح الإنترنت المخاطر الحقيقية، حيث كشفت تقارير حديثة عن استغلال أكثر من 200 ملحق للكروم ومتصفحات أخرى في “كشط” محتوى الويب. تقوم هذه الملحقات بتحويل أجهزة المستخدمين إلى مراكز بيانات مجانية، من خلال استغلال عرض النطاق الترددي غير المستخدم والمعالجة على الأجهزة.
تعمل هذه الملحقات بطريقة غير مشروعة، حيث تتجاوز الحماية الأساسية مثل رؤوس الأمان وملفات robots.txt. في هذا السياق، لا يزال تأثير هذه السلوكيات تحت المجهر، حيث يجمع المطورون البيانات القيمة، ثم يقومون ببيعها في سوق يوظفها الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن الأمن الرقمي يصبح مهدداً، خاصةً مع جمع المعلومات الحساسة وإمكانية فتح اتصالات غير آمنة. على الرغم من أن هذه الأنشطة ليست بالضرورة ضارة من الناحية القانونية، إلا أنها تعبر عن انتهاك خطير للأخلاقيات الرقمية. فهل ستحرك هذه الاكتشافات الوعي لدى المستخدمين بما يخص حماية خصوصياتهم؟ في عالم متسارع نحو الغموض، تظل الإجابة مفتوحة.