مايكروسوفت تسجل إنجازًا ملحوظًا في متصفحها “إيدج” Microsoft Edge مع تخفيض زمن الاستجابة الأولية إلى أقل من 300 مللي ثانية، الأمر الذي يمثل قفزة نوعية في تجربة التصفح. هذا الإنجاز يأتي في سياق جهود مستمرة من فرق التطوير بهدف توفير أداء متفوق ورضا أعلى للمستخدمين في عالم سريع التغير.

تسعى مايكروسوفت لتعزيز سرعة ظهور العناصر المرئية للواجهة المستخدم، حيث يُعتبر زمن استجابة واجهة المستخدم الأولية (FCP) معيارًا رئيسيًا. الدراسات تشير إلى أن أي تأخير يزيد عن 400 مللي ثانية يمكن أن يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم. الآن، مع هذه التحسينات، يتم عرض الميزات الأكثر أهمية بشكل سريع، مما يضمن تفاعلًا أسرع مع المحتوى.

كما أعلن أنه منذ التحديثات الأخيرة، انخفضت أوقات تحميل الصفحات بنسبة 40%، مما يجعل هذا المتصفح يتفوق على باقي المنافسين في مجالات مثل تخصيص الإعدادات وتجربة القراءة الصوتية وتقنية الشاشة المقسمة. وفيما يتعلق بآفاق المستقبل، فإن مايكروسوفت تستعد لتقديم تحسينات إضافية تشمل ميزات جديدة مثل “معاينة الطباعة” و”الإضافات”.

رغم هذه النجاحات، لا تزال حصة متصفح “إيدج” أقل من 5% في السوق مقارنةً بنحو 68% لمتصفح قوقل كروم. تسعى مايكروسوفت للتغلب على هذه التحديات من خلال استقطاب مستخدمين جدد، مع الانفتاح على المنافسة المتزايدة من شركات مثل OpenAI، التي تفكر في تطوير متصفحات جديدة تدعم أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تحث مايكروسوفت المستخدمين على تجربة “إيدج” ومشاركة ملاحظاتهم لتحسين تجربة التصفح بشكل مستمر، مما يبرز التزام الشركة بتقديم نسخة رائعة من المتصفح في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً