في تطور مثير، يكشف تقرير حصري أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد تواصل تعزيز التشفير بشكل غير مسبوق، حيث تم تمرير تشريعات جديدة تدعم الصناعة بشكل كبير. بينما يشغل ترامب وحلفاؤه مناصب رفيعة، تبرز استثماراتهم في العملات الرقمية. يُظهر التقرير أن 20% من المرشحين لمناصب في إدارة ترامب لديهم استثمارات في الأصول المشفرة.
ترامب نفسه يمتلك حصة هائلة تصل إلى 51 مليون دولار في العملات الرقمية، بالإضافة إلى استثمارات في مشروع Liberty Financial المشفّر. وتشير المعلومات إلى أن أعضاء مجلس الوزراء مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير الدفاع بيت هيغسيث، لديهم مقتنيات متعددة من الأصول الرقمية تصل إلى مليون دولار.
يُظهر التقرير أيضًا أن العديد من المسؤولين في الإدارة، بما في ذلك سكوت كوبور، الذي يحتفظ بحيازات تصل إلى 10 ملايين دولار، لديهم روابط وثيقة مع عالم التشفير. مع تصاعد الاهتمام الحكومي بالتشفير، تسعى الإدارة لاستكشاف ربط الرهن العقاري بالأصول الرقمية، مما يشير إلى مستقبل متزايد الاعتماد على هذه التقنية في السياسات المالية. يبدو أن العملة المشفرة أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجية ترامب وأعضاء إدارته.
تعليقات