أفرجت النيابة الكلية في محكمة جنوب الجيزة عن اللاعب المعروف رمضان صبحي، بعد أن تم تسديد كفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه. وجاء هذا القرار بعد تحقيقات طويلة حول اتهامات تتعلق بالتحريض على انتحال الصفة والتزوير.
هذه الخطوة أثارت تساؤلات واسعة حول مستقبل القضية وما قد تشهده من تطورات في الأيام القادمة. تنقسم الآراء حول إمكانية حفظ القضية أو إحالتها إلى المحاكمة، وذلك يعتمد على نتائج التحقيقات اللاحقة.
وفقًا لمصادر قانونية، فإن النيابة ستقوم باستكمال التحقيقات، حيث يُحتمل أن يتم استدعاء شهداء جدد أو فحص مستندات إضافية. وفي حال انتهاء النيابة من التحقيقات وأثبتت الأدلة كفايتها، فقد تُحال القضية إلى المحاكمة الجنائية، مما يعني أن رمضان صبحي سيواجه محاكمة محتملة. أما إذا كان هناك نقص في الأدلة أو عدم ثبوت نية التزوير، فبإمكان النيابة حفظ البلاغ رسمياً.
يواجه رمضان صبحي تهمًا خطيرة تشمل الاشتراك في التحريض على التزوير في أوراق رسمية، فضلاً عن تقديم مساعدة لأحد الأشخاص للانتحال بهدف أداء امتحانات في أحد المعاهد. ورغم نفي دفاعه أي علاقة له بالواقعة، فإن القوانين المحلية تحظر مثل هذه الأفعال، وقد يتم اعتبار اللاعب شريكًا في الجريمة بموجب المادة 40 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه يُعتبر محرضًا كل من ساهم في ارتكاب الجريمة بمختلف الطرق.
ستتابع الأوساط الرياضية والقانونية مسار القضية عن كثب، حيث إن الحكم فيها يمكن أن يؤثر على مسيرة رمضان صبحي الاحترافية وأيضًا على سمعته في المجتمع.
تعليقات