كشف الدكتور تركي بن فهد العيار، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، عن أهمية النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام التي ستعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. تُعتبر هذه النسخة حدثًا بارزًا يسلط الضوء على تطور الإعلام السعودي ودور المملكة في صياغة مستقبل الإعلام الرقمي والمحتوى المبتكر.
سيشهد المنتدى، المقرر إقامته في العاصمة الرياض في فبراير 2026، مشاركات لأكثر من 250 جهة محلية ودولية، مع تنظيم أكثر من 100 جلسة وورشة عمل. يُتوقع أن تكون هذه الفعالية منصة محورية لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات، خاصة في ظل التقنيات المتطورة للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز التي تُحدث تحولًا ملحوظًا في طرق إنتاج وتوزيع المحتوى.
أوضح العيار أن المنتدى يمثل خطوة استراتيجية تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يساهم في إنشاء بيئة إعلامية احترافية قادرة على النهوض بالقطاع. كما سيساهم في تعزيز التعاون الدولي من خلال توقيع اتفاقيات وشراكات جديدة تدعم المواهب الوطنية وتحقق تكاملًا في الإنتاج الإعلامي.
اختتم العيار تصريحاته بالإشارة إلى أهمية هذا المنتدى كدليل على دعم القيادة الحكيمة لقطاع الإعلام، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي في مجال الإعلام وصناعة المحتوى عالي الجودة، وبالتالي تحسين الصورة الإعلامية للبلاد على الساحتين المحلية والدولية.
تعليقات