ناسا تتخلى عن وعودها في مواجهة تحديات المناخ مثل تقارير ترامب

ناسا تتخلى عن وعودها في مواجهة تحديات المناخ مثل تقارير ترامب

تسعى إدارة ترامب، منذ بداية ولايتها، إلى تقليص الوصول إلى المعلومات المتعلقة بتغير المناخ، حيث أحدثت قرارها الأخير بوقف الموقع الرسمي GlobalChange.gov، ضجة في الأوساط العلمية. رغم أن ناسا كانت قد وعدت بالاستمرار في تقديم التقييمات المناخية، إلا أن السكرتير الصحفي بيثاني ستيفنز أشار إلى عدم التزام الوكالة بنشر البيانات على موقعها، مما يثير القلق بشأن الشفافية في هذا المجال الحيوي.

تمثل هذه الخطوات جزءًا من حملة واسعة النطاق ضد المعلومات المناخية، حيث شهدت الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك NOAA وEPA، تقليصاً كبيراً في عدد العاملين وزيادة في التحديات المتعلقة بتمويل المشاريع المناخية. وإزاء ذلك، تتزايد آثار تغير المناخ بشكل ملموس، مع تسجيل البلاد لفيضانات مدمرة في مختلف الولايات، وحرائق غابات تشكل تهديدات مستمرة، مما يُعزز الحاجة الملحة لإعادة النظر في السياسات المتعلقة بالمناخ.

تُظهر الدراسات أن الأحداث المناخية القاسية تزداد، مما يهدد حياة الأمريكيين وسبل عيشهم. تكشف هذه التصرفات عن عواقب بعيدة المدى للتقليل من أهمية المعلومات العلمية، مما يجعل جهود التكيف مع الأزمة المناخية أكثر صعوبة.