تشهد وحدة Xbox في مايكروسوفت تحولاً ملحوظاً وسط شائعات حول تسريح موظفين وتوجه استراتيجي نحو نشر الألعاب على منصات متعددة بدلاً من التركيز على تطوير الأجهزة. مايك يبارا، المسؤول السابق الذي قضى عقدين في الشركة، أعرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ضرورة esclarecer استراتيجية Xbox، مقترحاً أن تصبح الشركة “أكبر ناشر لمحتوى الترفيه في العالم”.
هذا التصريح أثار قلق العديد من محبي Xbox، حيث يشعرون بأن الشركة قد بدأت تتجاهل تطوير الأجهزة، خاصة مع إطلاق ألعاب كانت حصرية على منصاتها. وتحولت الحوافز لامتلاك Xbox Series X وSeries S إلى مزيد من الغموض.
في الوقت نفسه، تثير الحملة التسويقية “This is an Xbox” تساؤلات حول دمج الألعاب وخدمات الاشتراك عبر أجهزة متعددة، مما لا يعد جزءاً من تجربة Xbox التقليدية. رغم ذلك، ما تزال مايكروسوفت تتحرك نحو تطوير أجهزة جديدة، مع شراكة جديدة مع AMD، مما يثير التساؤلات حول جدوى هذا التوجه في ظل نقص الألعاب الحصرية.
يبدو أن مايكروسوفت في وضع حرج بين التوسع في البرمجيات والخدمات واستمرارية تطوير الأجهزة، مما يجعل مستقبل Xbox في حالة من الإبهام.