ودع اللاعب الشاب إستيفاو ويليان فريق بالميراس البرازيلي بشكل مؤثر بعد المباراة الأخيرة التي خاضها مع الفريق في كأس العالم للأندية، حيث انتقل رسمياً إلى نادي تشيلسي الإنجليزي. المباراة التي أقيمت في وقت مبكر من صباح السبت بين بالميراس وتشيلسي انتهت بخسارة الفريق البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد، لتكون بمثابة المحطة الأخيرة لإنجازات إستيفاو مع السير في الطريق نحو الأضواء الأوروبية.
خلال هذا الموسم، أثبت إستيفاو استحقاقه للعب في مستوى عالٍ، حيث شارك في 32 مباراة وسجل 11 هدفًا، بالإضافة إلى تقديمه خمسة تمريرات حاسمة. هذا الأداء الفائق أثناء وجوده مع بالميراس منح اللاعب مكانة مرموقة في عالم كرة القدم، مما جعل الفرق تتنافس على ضمه، حتى استقر تشيلسي على التعاقد معه بعد انتهائه من الموسم.
قبل مغادرته، أشار إستيفاو إلى تمسكه بمسؤولياته تجاه الفريق، قائلاً: “ركضت لأقصى درجة ممكنة في المباراة وساعدت فريقي بتسجيل هدف”. وقد أعرب اللاعب عن شكره للنادي الذي ساهم في تطوره بشكل كبير، محاطًا بذكريات لا تُنسى.
خلال مشاركته الأخيرة، قدم إستيفاو أداءً رفيع المستوى، مما جعل الجماهير تتغنى باسم اللاعب الذي انتقل بآمال كبيرة. وبعد مسيرته الملهمة مع بالميراس، يستعد لإقامة جديدة في لندن مليئة بالتحديات الجديدة.