نينتندو توسع آفاقها مع أفلام جديدة بعد نجاح زيلدا وماريو

نينتندو توسع آفاقها مع أفلام جديدة بعد نجاح زيلدا وماريو

في خبر حصري يشعل حماس محبي ألعاب الفيديو، تؤكد نينتندو، العملاقة اليابانية، أنها تعمل على توسيع عالمها السينمائي من خلال مشاريع أفلام جديدة. بعد النجاح الباهر لفيلم “سوبر ماريو بروس” والذي تم الإعلان عن جزء ثانٍ منه يحمل اسم “Super Mario World”، وكذلك التوجه لإنتاج فيلم عن سلسلة “أسطورة زيلدا”، يبدو أن نينتندو تستعد لدخول مضمار السينما بشكل أوسع.

شونتارو فوروكاوا، الرئيس التنفيذي لشركة نينتندو، أشار خلال اجتماع مع المساهمين إلى أن هناك مشاريع أخرى قيد الإعداد، لكن لم يُكشف عن التفاصيل الدقيقة. هذا الأمر أثار التساؤلات لدى المعجبين، الذين يتنبؤن بإمكانية ظهور أفلام كبرى لشخصيات محبوبة مثل “سماش بروس”، أو تجسيد واقعي لعالم “Metroid Prime” قد يُذهل الجماهير، بالإضافة إلى إمكانية تقديم نسخة درامية من “Fire Emblem” تحمل طابع الرعب.

فوروكوا أكد أن نينتندو تعتمد منهجاً جدياً في هذه المشاريع، حيث تسعى لتحقيق جودة عالية بدلًا من الانغماس في أفلام منخفضة المستوى. بالتالي، يخلق هذا الاتجاه أفقًا جديدًا لعالم نينتندو، الذي قد يصبح مركزًا لأفلام على مستوى عالمي في المستقبل القريب. يتحتم على عشاق الألعاب الاستعداد لترقب المزيد من الأخبار المثيرة، لأنها بلا شك ستكون رحلة فريدة من نوعها في عالم السينما.