في تصريح خاص يناقض المعايير المعمول بها في إدارة نادي الزمالك، أعرب وائل القباني، اللاعب السابق للفريق، عن استيائه من السياسة التي ينتهجها جون إدوارد، المدير الرياضي. وأكد القباني أن هذه السياسة هي السبب الرئيسي وراء رحيله عن النادي، مشيراً إلى أن قرارات إدوارد تؤثر سلباً على أداء الفريق وضبطه.
وكشف القباني في حديثه عن مشاهداته كأحد الممارسين الرياضيين، حيث باتت القرارات المتخذة تفتقر للرؤية الاستراتيجية التي تحتاجها الأندية الكبرى. ويرى أن هذه السياسات لم تساهم في تحسين مستوى الأداء العام للفريق، بل على العكس، أدت إلى تدهور النتائج، مما أثر على الاستقرار النفسي والذهني للاعبين.
أضاف القباني أن التغيير الجذري في إدارة النادي أمرٌ لا بد منه لضمان عودة الفريق إلى مستواه المتميز. ولفت إلى ضرورة وجود قيادة تتمتع بخبرة وفهم عميق للعبة ولطبيعة التحديات التي تواجهها الأندية. وفي إطار هذا الحوار العميق، أعرب القباني عن أمله في أن تسهم هذه التصريحات في إعادة توجيه البوصلة نحو تحسين الأداء الإداري داخل الزمالك، بما يضمن للفريق العودة إلى قمة المنافسات المحلية والدولية.
تبدو هذه التصريحات بمثابة دعوة للتفكير الجاد في مسار النادي، وتأمل الجماهير أن تكون هذه الأصوات سببًا في التغيير الذي يحتاجه الزمالك لاستعادة مجده.