“زواحف العصر الترياسي: التواصل عبر زعنفة خلفية مميزة”

<p><strong>“زواحف العصر الترياسي: التواصل عبر زعنفة خلفية مميزة”</strong></p>

اكتشف فريق من علماء الحفريات في متحف شتوتغارت للتاريخ الطبيعي ميزة مثيرة في زواحف “mirasaura grauvogeli”، التي يعود تاريخها إلى 247 مليون عام. بينما كانت الفرضيات السابقة تشير إلى أن الزوائد الموجودة على ظهر هذا الحيوان قد تكون ريشاً، جاءت دراسة جديدة لتؤكد عكس ذلك، موضحة أن هذه الزوائد عبارة عن نوع فريد من الجلد يمتد مثل مروحة.

تظهر الأبحاث أن هذه المروحة قد تكون أداة تواصل بين الحيوانات، في حين تحمل خلاياها الصباغية جزيئات تشبه تلك الموجودة في الطيور، ما يثير تساؤلات جديدة حول التطور. يُعتقد أن هذه الزواحف من عائلة Drepanosaur، المعروفة بخصائصها غير العادية، تضم أيضاً قريبها “Longisquama isignis” الذي يحمل هياكل مشابهة.

وصرح عالم الأحياء التطوري ريتشارد بروم أن هذه الاكتشافات تعكس الإمكانيات التطورية المدهشة لجلود الفقاريات، مؤكداً أن “المزايا المميزة لهذه الزوائد تشير إلى تنوع وتطور أشكال الحياة على كوكبنا”. تفتح هذه النتائج آفاقاً جديدة لفهم سلوكيات التواصل في الزواحف القديمة، مما يعيد تشكيل تصورنا لعالم ما قبل التاريخ ويعزز من أهمية العلم الحديث في استكشاف أسرار الماضي.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.