علاوة السكن والتفوق الدراسي: كيف تغيّر دعم الإمارات حياة الأسر والطلاب؟

علاوة السكن والتفوق الدراسي: كيف تغيّر دعم الإمارات حياة الأسر والطلاب؟

في إطار التزامها بدعم الأسر وتحسين نوعية حياة الأفراد، أطلقت وزارة تمكين المجتمع في الإمارات برنامجًا جديدًا يتمثل في علاوتي السكن والتفوق الدراسي. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق استقرار مالي للأسر وتعزيز التفوق الأكاديمي للطلاب. تتماشى هذه العلاوات مع الرؤية الوطنية لبناء مجتمع متكامل وفعّال، حيث تقدم الوزارة دعمًا ملموسًا يسهم في تطوير إمكانيات الأفراد والمساهمة في استدامة المجتمع.

علاوة السكن دعم يحقق الاستقرار الأسري

تُعَد علاوة السكن واحدة من أبرز أنواع الدعم التي تقدمها الوزارة للأسر المستفيدة من البرنامج، خصوصًا لأولئك الذين يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الدعم السكني من الحكومة. تم تصميم هذه العلاوة لتلبية احتياجات الأسر المختلفة، وهي تساهم بشكل فعال في تعزيز الاستقرار الأسري. يتم تحديد قيمة العلاوة بناءً على عدد أفراد الأسرة ونوع السكن، مع مراعاة تفريق بين الأسر المستقلة وتلك التي تتشارك في السكن، بهدف تقديم الدعم الملائم لكل حالة.

علاوة التفوق الدراسي

تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالطلاب المتفوقين، حيث أطلقت علاوة التفوق الدراسي لدعمهم وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية. تصل قيمة العلاوة إلى 3,200 درهم شهريًا للطلاب الجامعيين المتفوقين في المؤسسات التعليمية المعتمدة، شرط أن يكون لديهم معدل تراكمي لا يقل عن 3.3 من 4.0. تعكس هذه المبادرة حرص الدولة على دعم الطاقات الواعدة وتنمية الكفاءات الوطنية.

خدمات رقمية لتسهيل الإجراءات

وفرت الوزارة منصة إلكترونية متطورة تتيح للمستفيدين التقديم على العلاوتين عبر قسم “ملفاتي” في خدمة الدعم الاجتماعي على الموقع الرسمي. تضمن هذه المنصة معالجة الطلبات خلال 21 يومًا، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات سريعة وفعالة.

أحكام خاصة تراعي الفئات الأكثر احتياجًا

حرصت الوزارة على تضمين أحكام استثنائية تستفيد منها الفئات الأكثر حاجة، مثل الأيتام وأبناء المحكوم عليهم. تشمل علاوة التفوق الدراسي أيضًا الطلاب الذين يتابعون تعليمهم عن بُعد، في تأكيد على شمولية ومرونة النظام ليتناسب مع مختلف الظروف.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.