بأخلاقنا نُعظّم الشعائر: أهمية الالتزام بآداب المسجد الحرام

بأخلاقنا نُعظّم الشعائر: أهمية الالتزام بآداب المسجد الحرام

تحث الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين زوّار المسجد الحرام على التحلي بالأخلاق الرفيعة والسلوكيات الحضارية التي تعكس تعظيم شعائر الله. وأكدت الهيئة أن الالتزام بالآداب العامة داخل الحرم المكي هو من أعظم صور العبادة، يأتي ذلك في إطار رسالة توعوية تحمل عنوان “بالأخلاق نُعظّم الشعائر”.

وبينت الهيئة ضرورة الحفاظ على نظافة المكان، بما في ذلك دورات المياه ومناطق الوضوء، مشددة على تجنب رفع الصوت داخل المسجد وتقدير كبار السن ومنحهم الأولوية في التنقل. كما دعت الزوّار إلى الابتعاد عن أماكن الازدحام والتدافع، بهدف تعزيز السلامة العامة وروح الطمأنينة بين المصلين.

تأتي هذه المبادرات ضمن جهود الهيئة الرامية إلى توفير بيئة روحانية آمنة ومهيأة، تساعد ضيوف الرحمن على أداء عباداتهم بكل يسر وسلاسة. وقد أكدت الهيئة أن الأفعال الإنسانية يجب أن تعكس تعظيم شعائر الله، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي في هذا الصدد.

إن التفاعل الإيجابي مع هذه القيم يساهم في خلق مناخ روحاني مفعم بالسكينة والطاعة، مما يعزز تجربة الزوار ويُبرز القيمة الروحية لمكانة المسجد الحرام.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.