في خطوة رائدة تعكس التزام المملكة بالتنمية المستدامة، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، جائزة الرياض للتميز، بحضور سمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز. جاء هذا الحدث في أجواء احتفالية مميزة، مع تواجد عدد كبير من القيادات المحلية والمسؤولين من مختلف القطاعات العامة وغير الربحية.
الجائزة الجديدة تمثل منصة حيوية لتكريم الإنجازات التي تسهم في تطوير المجتمع وتعزيز الأداء المؤسسي. تهدف الجائزة إلى تحفيز ثقافة التنافسية وتشجيع المبادرات النوفمبرية، حيث تضع على عاتقها التعرف على النماذج المضيئة التي تترك أثرًا واضحًا في العاصمة الرياض.
ضمن أهدافها المتعددة، تسعى الجائزة إلى تعزيز الممارسات الابتكارية في تقديم الخدمات، وتحفيز الإنجازات التي تعود بالفائدة على المجتمع. وتؤكد إدارة الجائزة أن التميز لا يُكتفى بالإشادة، بل يتطلب الجهد والمثابرة ليصبح واقعًا يُحتذى به.
وفي كلمته، أشار سمو أمير الرياض إلى أهمية هذه الجائزة، واعتبرها تكريمًا للنجاحات التي تسهم في رفع مستوى الحياة، مع تأكيده على ضرورة دعم المبادرات التي تعكس مفهوم الريادة والابتكار لتحقيق الأهداف التنموية.
الجائزة تشمل جميع فئات المجتمع، من الجهات الحكومية إلى الأفراد، مع آليات تقييم واضحة لضمان العدالة والشفافية، مما يفتح المجال لتنافس بناء وفعّال. وبهذه المبادرة، تضع الرياض نفسها في طليعة العواصم التي تتبنى ثقافة التميز، مؤمنة بأن النمو والاستدامة هما عنوان المستقبل.
تعليقات