أعلنت وزارة الخارجية السعودية بمناسبة قرب إعلان رئيس وزراء كندا، مارك كارني، ورئيس وزراء مالطا، روبيرت أبيلا، عن عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين، عن ترحيبها الكبير بهذا الخطوة المهمة التي تعكس التوجه الإيجابي نحو دعم الحقوق الفلسطينية. وتأتي هذه الأنباء في وقت حاسم، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من آثار طويلة الأمد للاحتلال والحرمان من حقوقه الأساسية.
وأثنت الوزارة على هذه المبادرات التي تدعم مسار حل الدولتين، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. واعتبرت أن مثل هذه القرارات تبعث برسالة قوية عن دعم المجتمع الدولي للسلام وضرورة الالتزام بالحقوق المشروعة للفلسطينيين.
في ذات السياق، تجدد المملكة دعوتها لدول العالم للاقتداء بهذه الخطوة، والعمل نحو تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة. وقد أكدت الخارجية السعودية أن هذه الإعلانات تستحق الإشادة والإضاءة، لأنها تعزز من الجهود الرامية لتخفيف وطأة الصراع وتحقيق الاستقرار.
إن موقف كندا ومالطا يعد بمثابة دافع إضافي للجهود الرامية لتحقيق السلام الدائم، مما يزيد من آمال الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة. المملكة تشدد على أهمية اللحظة التاريخية هذه، وتأمل أن تسهم في دفع عجلة السلام قدماً في المنطقة.
تعليقات