الجهود المستدامة لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله في حماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي

الجهود المستدامة لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله في حماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حملة توعوية جديدة تبرز الأهمية الحيوية للجوّالين في حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي بالمحمية، وذلك تزامنًا مع احتفالات اليوم العالمي للجوالين الذي يُصادف 31 يوليو من كل عام. تركز الحملة على جهود هؤلاء الأفراد الذين يحملون على عاتقهم مهامًا متعددة تتعلق بمراقبة البيئة والحياة الفطرية، بالإضافة إلى ضبط التجاوزات البيئية مثل الاحتطاب والصيد الجائر.

تسعى الهيئة لتعزيز قدرات الجوّالين من خلال برامج تدريبية مهنية تزايدتها ساعات التدريب لأكثر من 8,000 ساعة، حيث شملت التعليم في مجالات متقدمة مثل الرصد البيئي والتعامل مع الكوارث الطبيعية. وقد استفاد من هذه البرامج أكثر من 100 جوال موظف، مما يعكس التزام الهيئة بتجهيزهم بأحدث التقنيات، بما في ذلك استخدام الطائرات دون طيار (درونز) لجمع البيانات البيئية.

كما أكدت الهيئة على أهمية تطوير مهارات الجوالين كأولوية استراتيجية، وذلك لتأهيلهم لمواجهة التحديات البيئية. ومن المقرر تنظيم فعالية خاصة لتكريم هؤلاء الجوالين وتقدير جهودهم المستمرة في الحفاظ على البيئة وحماية النظم البيئية.

تعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، التي تمتد لمساحة تقارب 91,500 كيلومتر مربع، واحدة من أكبر المحميات الملكية في المملكة. تضم هذه المحمية تنوعًا فريدًا من الكائنات الفطرية والنباتات، وتحتوي أيضًا على معالم تاريخية بارزة تعكس البعد الثقافي والتاريخي للمملكة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.