الجهود الدبلوماسية للمملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك ودورها في القضية الفلسطينية

الجهود الدبلوماسية للمملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك ودورها في القضية الفلسطينية

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن عميق تقديره للجهود الملموسة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وفرنسا في تنظيم المؤتمر الدولي الذي تمحور حول القضية الفلسطينية في نيويورك. وأكد رئيس الوزراء في رسالتين رسميتين بعث بهما إلى كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، على أهمية هذا المؤتمر الذي أسهم في تعزيز الحوار حول الحلول السلمية وتسوية النزاع الفلسطيني.

وأوضح مصطفى أن المؤتمر، الذي شهد حضور عدد كبير من الدول، لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان منصة متميزة لإطلاق مبادرات تهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، الأمر الذي يعد خطوة رئيسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد على الدور الحيوي الذي لعبه الأمير فيصل وجان-إيف لودريان في تنسيق وتنظيم مجموعات العمل، مما ساهم في إشراك أكبر عدد ممكن من الدول في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. وأثنى مصطفى على النتائج الملموسة التي تحققت، مشيراً إلى ضرورة متابعة تلك الجهود لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

وفي ختام رسالته، أعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن تسهم هذه الخطوات في دعم دولة فلسطين في مسعاها المشروع نحو الحصول على حقوقها الوطنية، ويؤكد التزام بلاده بالتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.