تقوم المملكة العربية السعودية بجهود دبلوماسية مكثفة للترويج للاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية، وهذا يأتي بالتعاون مع فرنسا وبدعم من 14 دولة أخرى من مختلف القارات. بالرغم من ردود الفعل السلبية التي تبديها الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه هذا التحرك، تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
في تصريحات لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر “حل الدولتين”، أكد أن السلام الشامل يتطلب وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأشار إلى أن هذا الطموح يمثل الأساس لتحقيق الاستقرار والعدل في المنطقة. وذكر وزير الخارجية أن المملكة تسعى مع شركائها الدوليين لتقديم الدعم اللازم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
تعكس التحركات الأخيرة للمملكة جهودًا متسقة لدفع الاعتراف بدولة فلسطين، إذ يتم العمل مع دول كبرى مثل أستراليا وكندا وإسبانيا وبريطانيا. هذه الجهود تمثل محاولة لتجاوز المواقف التقليدية ولتوسيع قاعدة التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
منذ مبادرة السلام العربية في عام 2002، لم تتوقف المملكة عن إدراك وجوب الحوار الدولي الفعال والسعي لتحقيق تقدم حقيقي نحو السلام. ومن خلال هذه المساعي، تأكيد على أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست مجرد تصريحات، بل هي مطالب مشروعة يتطلب تحقيقها تعاونًا دوليًا جادًا وفوريًا.
تعليقات