أجلت محكمة مصر الجديدة لشؤون الأسرة، جلسة نظر الدعوى المقدمة من إبراهيم سعيد، نجم كرة القدم سابقاً، والتي تهدف لضم حضانة ابنتيه “جوليا” و”لي لي” إلى تاريخ 21 سبتمبر المقبل. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة تسوية قانونية تتماشى مع مصلحة الأطفال بعد بلوغهم السن القانوني.
وفي هذا السياق، تستعرض محاكم الأسرة مجموعة من القضايا التي يمكن حلها بالطرق الودية، حيث تطبق مكاتب تسوية المنازعات الأسرية أطر قانونية تهدف إلى لم شمل الأسر. يتضمن القانون رقم 10 لسنة 2004 أحوال شخصية عدة دعاوى وجب عرضها على مكاتب التسوية قبل اللجوء للمحكمة، ومنها دعاوى الطلاق والنفقات وحق الحضانة.
تعتبر هذه المكاتب جهات مختصة تضم مجموعة من الإخصائيين من اختصاصات قانونية واجتماعية ونفسية، تهدف إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، مما يحافظ على استقرار الأسر. تتراوح مدة التسوية ما بين 15 يومًا وحتى 30 يومًا بموافقة الأطراف، حيث يمكن أن تسفر هذه اللقاءات عن عقد اتفاق يضمن حقوق الطرفين وحقوق الأطفال.
إن الهدف من هذه الإجراءات هو التوصل إلى حلول سلمية لتفادي التصعيد القانوني، خصوصًا في حالات حضانة الأطفال، حيث يُفضل ضمان مصلحتهم عبر التفاهم بدلاً من اتخاذ قرارات قضائية قد تعقد الأمور أكثر. يتم تشجيع الأطراف على إبرام عقود تنفيذية تحفظ حقوقهم وتعزز من شعور الأمان الأسري.
تعليقات