فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة بشأن سوزي الأردنية، نجمة منصات التواصل الاجتماعي، بعد توجيه اتهامات لها تتعلق بغسل الأموال. ومن خلال الاستجوابات الأولية، استُخلصت تفاصيل مثيرة تفيد بأن المتهمة استخدمت أسلوبًا معقدًا للاستفادة من أرباح تقدر بحوالي 15 مليون جنيه.
السلوكيات المشبوهة لسوزي لم تقتصر على إنتاج محتوى يعتبره البعض خادشًا، بل تطرق التحقيق إلى أنّها قامت بعمليات شراء وحدات سكنية بغرض إخفاء المصدر الحقيقي لأموالها. وتبين من خلال الوثائق ذات الصلة أن المتهمة لجأت لتسخير نجاحها على منصات مثل تيك توك، حيث استخدمت الفيديوهات المثيرة بهدف زيادة نسبة المشاهدة وجني收益 غير مشروعة.
محامي سوزي أكد أن موكلته مثُلَت أمام النيابة ويتعهد بتقديم أدلة تدعم موقفها لتبديد الاتهامات الموجهة ضدها. في الوقت ذاته، النيابة تواصل رحلتها في جمع الأدلة والاستماع للشهود لإنهاء الملف في أقرب وقت. وتُعتبر هذه القضية بمثابة زلزال في الوسط الاجتماعي، حيث تعكس جدلًا كبيرًا حول تأثير الشهرة السريعة على القيم والمبادئ.
تعليقات