زوجة تتخذ خطوات قانونية للطلاق بسبب مصروفات المرافق المتزايدة

تقدم سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، مشيرةً إلى معاناتها من تصرفات زوجها الذي أهمل مسؤولياته المالية. الزوجة اتهمت زوجها بأنه ترك عمله منذ عامين ويعتمد بشكل كامل على راتبها ومساعدات عائلتها، حيث كان يقضي أوقاتاً طويلة عاطلاً عن العمل، مما دفعها للالتزامات المالية لوحدها. وأفادت أنها قامت بدفع أجر المسكن ومصروفات المرافق، لكن اكتشفت أن زوجها كان يتحجج بظروفه الصعبة بينما ينفق المال على أصدقائه.

بينما استمرت الضغوطات العائلية، واجهت الزوجة تهديدات من زوجها، حيث قال لها إنه سيقوم بالانتقام منها إذا لم تعد إلى حياتهم الزوجية. كما ذكرت أنها لم تجد من عائلته من يسعى للصلح بينهما، بل تعرضت للاعتداء من قبل شقيقه. وأكدت أنها عاشت في معاناة مستمرة بسبب هذا الوضع، مما دفعها لاتخاذ القرار القاسي بخوض إجراءات الطلاق.

حالياً، تنتظر الزوجة قرار المحكمة بعد تقديمها الأدلة التي تثبت الضرر الذي تعرضت له. في حال أثبتت المحكمة الضرر، ستقوم بإصدار حكم ابتدائي قابل للاستئناف، وهو أمر يعتزم الزوج اتخاذه إذا لم تكن نتيجة الحكم في صالحه. تعكس هذه الحالة التحديات الاجتماعية والمالية التي تواجهها العديد من النساء في المجتمع، وتأثيرها على القرارات الأسرية.