تعرضت الصانعة المعروفة بالمحتوى “موكا موكا” لضغوطات أمنية متقدمة أدت لاعترافها بنشر فيديوهات خادشة للحياء والسلوكيات المثيرة للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. في تفاصيل التحقيقات، أقرت موكا موكا بأنها استهدفت من خلال هذه الفيديوهات زيادة عدد المتابعين وجني الأرباح من المشاهدات والإعلانات، رغم إدراكها التام بأن محتواها يتعارض مع قيم المجتمع المصري. الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أسفرت المداهمة الأمنية عن ضبط كميات من المخدرات بحوزتها، حيث اعترفت بأنها كانت تعتزم توزيعها.
التحقيقات تأتي في إطار بلاغات متكررة وجهت ضد موكا موكا، التي باتت معروفة للأجهزة الأمنية وتمتلك سجلًا جنائيًا سابقًا. عقب استصدار إذن من النيابة العامة، تم القبض عليها في منطقة الجيزة، مما أثار تساؤلات حول حجم تأثير المحتوى الذي تقدمه على النشء والمجتمع.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من تحرك أوسع تشهده وزارة الداخلية لملاحقة الجرائم الرقمية، خاصة تلك التي تستغل منصات مثل تيك توك ويوتيوب وفيسبوك لنشر محتوى يتعارض مع الأخلاقيات العامة والوائح القانونية. وتواجه هذه القضايا تداعيات قانونية شديدة، مما يشير إلى جدية الدولة في التصدي لهذه الظواهر وتحقيق العدالة.
تعليقات