نفى مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية التقارير التي تم تداولها عبر صفحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وجود انتهاكات في مراكز الإصلاح والتأهيل. وأوضح المصدر أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تمامًا، مؤكدًا أن كافة مراكز الإصلاح توفر بيئة معيشية وصحية مناسبة للنزلاء، مع الالتزام بتقديم الرعاية الكاملة لهم وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان المعترف بها دوليًا.
كما أشار المصدر إلى أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تخضع لإشراف قضائي دقيق، مما يضمن احترام حقوق النزلاء وضمان سلامتهم. وأكد أن مثل هذه الشائعات تأتي في إطار الحملة المستمرة التي تشنها الجماعة الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار والأمان الذي تعيشه البلاد، وهو ما يدركه جيدًا المواطنين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه البلاد استقرارًا نسبيًا، وهو ما جعل المواطنون يتبنون مواقف أكثر وعيًا تجاه الأنباء والمعلومات التي قد تصدر من جهات غير موثوقة. كما أعرب الكثيرون عن دعمهم لجهود الحكومة في تعزيز الأمن العام والاستمرار في تطبيق القوانين لتحقيق العدالة.
وفي ختام التصريحات، أكد المصدر الأمني على أهمية توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تنشرها تلك الجماعات، مشددًا على دور المواطن في دعم جهود الدولة للحفاظ على السلم والأمان.
تعليقات