تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أنباء عن إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية خلال عام 2025 م 1447 هـ، مما أثار جدلًا واسعًا بين المقيمين والمواطنين. لكن المديرية العامة للجوازات أصدرت بيانًا رسميًا نفت فيه هذه الشائعات، مؤكدة أن رسوم المرافقين لا تزال سارية ولم يصدر أي قرار رسمي بإلغائها أو تخفيضها.
حقيقة إلغاء رسوم المرافقين في السعودية
أثارت الأنباء المتداولة حول إلغاء رسوم المرافقين في المملكة حالة من الجدل، حيث انتشرت معلومات مغلوطة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع غير الموثوقة. وقد بادرت المديرية العامة للجوازات بتوضيح الموقف من خلال بيان رسمي، أكدت فيه أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. وشددت الجوازات على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على معلومات دقيقة، محذرة من الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر حسابات غير معتمدة.
ويذكر أن المقابل المالي للمرافقين هو جزء من النظام المالي في المملكة، حيث تفرض على المقيمين الأجانب الذين يصطحبون أفراد أسرهم. وتساهم هذه الرسوم في تحقيق التوازن المالي ودعم رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين. وأكدت الجوازات أن هذه الرسوم لا تزال قائمة دون أي تغييرات حتى الآن.
قيمة المقابل المالي للمرافقين 1447 في السعودية
المقابل المالي للمرافقين هي مبالغ مالية تفرض على المقيمين الأجانب في المملكة ممن يرافقون أفراد أسرهم، مثل الزوجة أو الأبناء. وقد بدأ تطبيق هذه الرسوم عام 2017 ضمن إطار رؤية 2030 بهدف تنظيم سوق العمل وتقليل الضغط على الخدمات العامة والبنية التحتية. كما تعتبر هذه الرسوم أداة لتحفيز توطين الوظائف وزيادة فرص العمل للمواطنين. ولقد تم اعتماد خطة تصاعدية لقيمة الرسوم، حيث بدأت بـ100 ريال سعودي شهريًا لكل مرافق في عام 2017، ثم ارتفعت تدريجيًا لتصل إلى 400 ريال سعودي شهريًا بحلول عام 2020 م، وتستمر هذه الرسوم في التطبيق وفقًا للأنظمة الحالية حتى أغسطس 2025.
لماذا تستمر رسوم المرافقين في المملكة
المقابل المالي للمرافقين هي جزء أساسي من استراتيجية المملكة لتحقيق الاستدامة المالية ودعم رؤية 2030. تساهم هذه الرسوم في تقليل الضغط على الخدمات الحكومية، مثل التعليم والرعاية الصحية، من خلال تحصيل مبالغ مالية من المقيمين الذين يصطحبون أسرهم. كما تدعم هذه السياسة توطين الوظائف، حيث تشجع أصحاب العمل على توظيف المواطنين بدلاً من الاعتماد الكلي على العمالة الوافدة.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من الجدل المثار حول هذه الرسوم، إلا أنها تظل أداة فعالة في تحقيق التوازن بين استقطاب الكفاءات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتؤكد الجوازات أن أي تغييرات مستقبلية في هذا الشأن سوف تعلن عبر القنوات الرسمية فقط، مما يعزز من أهمية متابعة الأخبار من مصادر موثوقة.
في الختام، يجب متابعة الأخبار من مصادر موثوقة مثل موقع موبايل بريس للحصول على أحدث المعلومات حول رسومات المرافقين في السعودية وآخر التطورات.
تعليقات