تتجه الأنظار نحو محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة مع قرب موعد جلسة 3 سبتمبر التي ستحدد مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على لاعب النادي الأهلي محمد مجدي “أفشة”. يأتي ذلك في أعقاب الحكم الصادر بحبسه لمدة ثلاث سنوات، مما يفتح أمام المحكمة ثلاثة سيناريوهات محتملة تتعلق بحالة المتهم.
في السيناريو الأول، قد تقبل المحكمة المعارضة وتخفف الحكم، مما يعني إمكانية تقليل العقوبة. أما في الثاني، فيمكن أن تُصدر حكمًا يقضي ببراءة المتهم وإلغاء الحكم السابق. وأخيراً، قد ترفض المحكمة المعارضة، ما يؤدي إلى تأييد العقوبة المقررة بالحبس ثلاث سنوات.
وفي تفاصيل القضية، يبرز دور محامي المتهم الذي أعلن عن عزمه تقديم تظلم جديد يقوم بموجبه بإرفاق مستندات إضافية لدعم قضية موكله. تأتي هذه الخطوة بعد أن لم يتمكن المتهم من تقديم الشيك محل النزاع في جلستين متتاليتين، ما ساهم في صدور حكم الحبس.
ووفقاً لتقارير سابقة، يُتهم رجل الأعمال بالاستيلاء على شيك مؤجل الدفع بقيمة 13 مليون جنيه بهدف جلب سيارة للاعب، إلا أنه رفض اتخاذ أي خطوات لتنفيذ وعده. ومن جهته، أكد “أفشة” في التحقيقات أنه قدّم الشيك كجزء من اتفاق، ولكن المتهم تخلف عن الالتزام الأمر الذي دفعه لتحرير محضر ضدّه.
القضية أثارت الكثير من الجدل، خاصة في ظل الأضواء المسلطة على حياة المشاهير في المجتمع، بينما يترقب الجميع نتائج الجلسة المقبلة وما ستسفر عنه من قرارات.
تعليقات