ألقت الأجهزة الأمنية القبض على تاجر بتهمة النصب على المواطنين، حيث تم العثور بحوزته على شهادات علمية مزورة، وهو ما أدى إلى إصدار قرار من النيابة العامة بحبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تفاصيل القضية بدأت عندما تلقت نيابة النزهة بلاغات من ضحايا يدّعون أنهم وقعوا ضحية للاحتيال، حيث أوهمهم المتهم بأنه يمتلك كياناً تعليمياً يُخول لهم الحصول على شهادات ودورات تعليمية متقدمة في مجالات عدة. تم إيهام الضحايا بأن هذه الشهادات ستمكنهم من الحصول على وظائف مرموقة في شركات ومؤسسات كبيرة. وبحسب مصادر أمنية، فقد كان يدير هذا الكيان بدون أي ترخيص، مما يثير المزيد من القلق حول كيفية استغلال حاجة الشباب إلى التعليم والشهادات المعترف بها.
وعقب التحقيقات، تم تحديد مكان الكيان المزور والقبض على المتهم، حيث عُثِر داخل مقره على مجموعة من الشهادات الدراسية الخالية من البيانات، بالإضافة إلى مطبوعات دعائية خاصة بالنشاط الوهمي. تسعى السلطات الآن لتحديد هوية الضحايا ومساعدتهم في استعادة حقوقهم، وكذا التصدي لمثل هذه الجرائم التي تساهم في تهديد الأمان المالي والاجتماعي للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات المعنية أكدت استمرار حملاتها لمكافحة جرائم النصب والاحتيال، مع تشديد العقوبات على المخالفين لحماية المواطنين من هذه الممارسات غير المشروعة.
تعليقات