أصدرت محكمة جنايات بنها حكماً قاسياً في قضية قتل مروعة، حيث قضت بالإعدام شنقاً على ثلاثة متهمين، فيما تمت معاقبة أربعة آخرين بالسجن المشدد لمطالبتهم بجريمة قتل عمد والشروع في قتل شقيق الضحية. جاءت هذه الأحكام رداً على مقتل الشاب محمد أحمد جودة يوسف، الذي تعرض لهجوم مسلح في 19 ديسمبر 2024 نتيجة خلافات سابقة مع المتهمين.
وقعت الجريمة في منطقة مركز بنها بمحافظة القليوبية، حيث أقام المتهمون كميناً لمهاجمة الضحية، مستعينين بأسلحة نارية متنوعة. وقد استهدفتهم النيابة العامة ببلاغات متعلقة بامتلاكهم أسلحة نارية غير مرخصة، بالإضافة إلى ذخائر لا يجوز حيازتها.
ووفقاً لأمر الإحالة، فإن المتهمين، الذين يبلغ أعمارهم بين 20 و49 عاماً، اتفقوا على قتل الشاب وأعدوا العدة لذلك، إذ رموا نحو المشتبه به عدة طلقات نارية، مما أدى إلى وفاته. كما أن بعضهم حاول قتل شقيق الضحية، لكن المحاولة باءت بالفشل بسبب سوء حظ الجناة.
هذه الأحكام تُظهر تراجعاً ملحوظاً في مستوى العنف في المجتمع، وهو ما يعكس رغبة السلطات القضائية في مواجهة الجريمة بكل حزم. وتعكس العقوبات الثقيلة التي فرضت على المتهمين، إرادة النظام القانوني في حماية المجتمع والتصدي لأي مظاهر لتجاوزات القوانين.
تعليقات