ألقت أجهزة الأمن في الجيزة القبض على تسعة أشخاص في قضيه شائكة تتعلق بوفاة فتاة في منطقة الوراق، حيث تم اتهامهم باغتيالها بطريقة مروعة. الضحية، التي عانت من ضغوط عائلية، تعرضت لإجبارها على تناول قرص سام لحفظ الغلة، مما تسبب في وفاتها بشكل مأساوي.
في سياق الفضيحة، اتضح أن المتهمين، الذين شملوا والدتها وجدتها وعمها وعدد من أفراد الأسرة، قاموا بدفن الجثة دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة. وتفيد التحقيقات بأن الأسرة قامت بنقل الجثة إلى العياط بعد أن تواروا عن الأنظار، حيث قام أشقاء والدتها بدفنها في مكان خفي، مع تقديم رواية مضللة تشير إلى أنها توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.
تتواصل التحقيقات تحت إشراف اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث تركزت الأنظار على سلوك المتهمين قبل وبعد ارتكاب الجريمة. وعند استجوابهم، اعترفوا بتفاصيل الجريمة، مما ساهم في تسليط الضوء على هذه القضية الغامضة والمعقدة.
النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، في حين تم التحفظ على موظف وطبيب الصحة المعنيين بعدم وجود توقيع طبي ينفي الشبهة الجنائية. لا تزال الأجهزة الأمنية تشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ومواصلة التحقيقات لكشف جميع حيثيات هذه الجريمة المروعة.
تعليقات