ظهرت انتقادات حادة من ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي تجاه الخطط المتداولة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث وصف أحدهم الوضع بأنه “مثل عربة تغوص في الرمال”. تأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه القلق من ضعف فعالية العمليات العسكرية، ما يثير تساؤلات جدية حول الاستراتيجيات المتبعة.
وفقاً للتقارير الإعلامية، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتزم التصديق على تجنيد أعداد كبيرة من جنود الاحتياط خلال الأيام القادمة. هذه الخطوة تشير إلى تصعيد محتمل أو استعداد أكبر لتوسيع نطاق العمليات القتالية في غزة، والذي يترافق مع استمرار حالة الشك والخوف من نتائج هذه العمليات.
في غضون ذلك، لا تزال الأوضاع المتوترة تحفز موجات من الاحتجاج في تل أبيب، حيث خرج المئات للمطالبة بتفعيل جهود إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة. هذه المظاهرات تعكس الاستياء المتزايد من الحكومة وفقدان الثقة في إدارة الأزمات الأمنية.
وتشير المعطيات إلى أن الوسطاء الدوليين يمارسون ضغوطاً ضرورية على كل من إسرائيل وحماس للعودة إلى طاولة المفاوضات، في محاولة لتفادي مزيد من التصعيد ولتسوية النزاع بوسائل دبلوماسية. الوضع الراهن قد يحمل تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة، مما يستدعي ضرورة التفكير في خيارات بديلة.
تعليقات