في خطوة مثيرة للاهتمام، أجابت دار الإفتاء المصرية عن الأسئلة الشائعة حول استخدام ماء زمزم، مشددةً على مشروعية استعماله في أمور تتجاوز الشرب. إذ يشكو بعض الناس من عدم معرفتهم بكيفية استخدام هذا الماء المبارك في أغراض أخرى كالوضع والاغتسال.
وأوضح المختصون أن استخدام ماء زمزم في أمور مثل الوضوء والغسل جائز ولا يوجد حرج في ذلك، بشرط أن يتم استخدامه في سياقات لا تمتهن الماء. من جهة أخرى، فإن وضعه في سياقات تدل على امتهانه، مثل إزالة النجاسات، يعتبر مكروهًا وينبغي تجنبه، ما لم يكن هناك ضرورة قصوى تتطلب ذلك.
بفضل خصائصه الفريدة، يعتبر ماء زمزم مصدر بركة وعلاج. إذ نقلت أحاديث نبوية عن النبي محمد، تصف كيف أن شارب ماء زمزم يُعطى ما يطلبه، مما يبرز أهمية النية عند شربه. وقد أشار العلماء إلى أنه يُستحب الإكثار من شرب هذا الماء والدعاء أثناء شربه، بهدف الحصول على منفعة دينية وصحية.
بهذا الفهم العميق لشروط استخدام ماء زمزم، تبرز أهمية التوجه الصحيح نحو التعامل مع هذا الماء المبارك، مما يقود إلى تجنب أي إساءة يمكن أن تتعارض مع قيمه الروحية.
تعليقات