عبرت عائلات الأسرى الفلسطينيين عن استنكارها الشديد تجاه ما وصفوه بالتهديدات المتكررة من جانب الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث حذرت هذه العائلات من أن أي خطوة لاحتلال غزة أو استهداف أبنائهم ستكون بمثابة “إعلان حرب”. وأكدت العائلات في تصريحات حصرية أنهم لن يترددوا في ملاحقة المسؤولين عن تلك الأفعال في كل مكان، مضيفين أن “الألم والقلق الذي نعيشه يومياً يجعلنا عازمين على عدم التخلي عن حقوق أبنائنا”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، مما دفع عائلات الأسرى إلى تنظيم وقفات احتجاجية تطالب الحكومة بالعدول عن أي خطط قد تضر بأبنائهم، مشددين على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان وحق السلام. كما دعت العائلات المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها القمعية.
وفي حديث أحد الأمهات، أعربت عن مخاوفها المتزايدة تجاه مصير ابنها، محذرة من أن ذلك لن يؤثر فقط على الأسرى وعائلاتهم بل سيزيد من التوتر في المنطقة بأسرها. يظل السؤال مطروحًا حول كيفية ردع أي تصعيد محتمل، وما إذا كانت آليات الحوار ستُعطي نتيجة، أو أن العنف سيظل هو السمة الأبرز لهذه القضية العالقة.
تعليقات