
بدأت وزارة التعليم في التحضير لتطبيق نظام أعمال السنة على طلاب الشهادة الإعدادية، وهو خطوة تعتبر استراتيجية لتعزيز أساليب التقييم وتوفير مناخ تعليمي أفضل. تشير المعلومات إلى أن هذا النظام سيُطبق اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، مما سيؤثر بشكل كبير على طريقة احتساب الدرجات النهائية للطلاب.
تتمثل فكرة أعمال السنة في تقييم مستمر للطالب على مدار الفصل الدراسي، بدلاً من الاعتماد الكامل على الامتحانات النهائية فقط. يشمل ذلك تقييم الأداء من خلال الاختبارات القصيرة، المشاريع، والمشاركة في الأنشطة الصفية. تهدف هذه الخطوة إلى جعل التعليم أكثر شمولية وملاءمة لاحتياجات الطلاب، حيث يسمح لهم بتطوير مهاراتهم بشكل متدرج.
أكدت وزارة التعليم أن الخطوة تأتي في إطار جهودها لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة تساعد على تطوير المهارات الأكاديمية والاجتماعية للطلاب. كما نوهت إلى أن المعلمين سيخضعون لتدريب مكثف لضمان تطبيق النظام بالشكل الأمثل، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متوازنة.
على صعيد آخر، يترقب أولياء الأمور والطلاب تفاصيل إضافية حول المعايير وآلية التنفيذ في ظل اهتمام متزايد بإصلاحات النظام التعليمي. من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دورات توعوية وإعلامية لشرح تفاصيل هذا النظام بما يسهل على جميع الأطراف فهمه وتطبيقه بشكل فعال.
تعليقات