في خطوة تعكس تزايد التوتر في المنطقة، أكدت كل من مصر وتركيا على موقفهما الثابت برفض إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة. حيث جاء هذا التصريح في أعقاب التصعيد العسكري الأخير، والذي أثار قلقاً دولياً واسعاً حول الوضع الإنساني في القطاع.
وشددت الدولتان على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري لضمان حماية المدنيين وإتاحة المجال للمساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى بين وزيري خارجية البلدين في العاصمة التركية أنقرة، حيث تم تبادل الآراء حول كيفية الدفع نحو استقرار دائم في المنطقة.
وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق من تفاقم الأوضاع المعيشية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية بسبب التصعيد المستمر. وأكدت القيادتان على ضرورة العمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم، مطالبين الأطراف المعنية بالتحلي بالحكمة وضبط النفس.
وشددت مصر وتركيا على دورهما الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية تعزيز الحوار من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين، ويتيح لهم العيش بكرامة وأمان. هذا وقد اتفق الجانبان على مواصلة التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات