أعلنت سوني مؤخرًا عن استمرار استقرار أسعار جهاز بلايستيشن 5، في ضوء التغييرات الأخيرة في إنتاجه، والتي كانت تهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين. منذ بداية عام 2025، كانت هناك مخاوف من رفع أسعار جهاز الألعاب الشهير، ولكن المدير المالي للشركة، لين تاو، أكد أن الشركة قامت بنقل جزء كبير من إنتاج الجهاز خارج الصين، مما ساعد على تقليل التكاليف المرتبطة بهذه الرسوم.
في تصريحات أدلى بها تاو، لم يتردد في التأكيد على أن أجهزة الكونسول المصنوعة لأمريكا الشمالية أصبحت تُصنع الآن خارج الصين. وقد أشار إلى أن جميع الملحقات المصاحبة لـ PS5 ستنتقل خارج الصين بحلول منتصف العام. وقد تمت هذه الخطوة في إطار استراتيجية مماثلة لنينتندو، التي انتقلت كذلك إلى فيتنام لتصنيع أجهزة Switch 2، على الرغم من أن نينتندو شهدت زيادة في أسعار الملحقات الخاصة بها بعد الإطلاق.
ومع ذلك، لم يستبعد تاو إمكانية رفع الأسعار في المستقبل استجابةً للتغيرات الاقتصادية أو ردود أفعال المستهلكين. كما أعلن عن زيادة توقعات أرباح الشركة السنوية بعد تسجيلها مبيعات مرتفعة لوحدات جهاز PS5 في الفترة السابقة. ونظراً لتوجه الشركة نحو تقليل اعتمادها على الأجهزة في التركيبة الأساسية لأعمالها، يتزايد القلق بين اللاعبين حول نقص الألعاب الحصرية القوية.
في الوقت الذي تنظر فيه سوني إلى الإمكانيات الجديدة في سوق الألعاب، يظل المستقبل بالنسبة لجهاز PS5 غامضاً، خاصة مع التنافس المستمر مع تقنيات الحواسيب الشخصية وأجهزة الألعاب الأخرى.
تعليقات