شهد سوق الأسماك في مصر خلال الفترة الأخيرة تغييرات ملحوظة أثارت العديد من التساؤلات بين المستهلكين حول أسباب تراجع الأسعار، ومدى استمرارية هذا الانخفاض في المستقبل. تتعدد العوامل المؤثرة على حركة السوق، بدءًا من زيادة المعروض وارتفاع معدلات الإنتاج، وصولًا إلى تراجع تكلفة الأعلاف، بالإضافة إلى السياسات الحكومية المتعلقة بضبط الأسعار.
الشعبة توضح أسباب انخفاض أسعار الأسماك
وفقا لتصريحات محمد حليم، نائب رئيس شعبة الأسماك، فإن السوق يشهد استقرارًا نسبيًا حاليًا، رغم تراجع المعروض. لذا، لا يمكن القول إن المستهلكين يشعرون بالسعادة نتيجة انخفاض الأسعار، حيث لا تزال ثابتة ولم ينخفض العرض بما يكفي لتلبية الطلب. ومن المتوقع أن يبدأ موسم الصيد الجديد في 15 سبتمبر 2025، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وبالتالي انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة.
وأشار حليم إلى أن الأسعار تتفاوت حسب المناطق بسبب اختلاف تكاليف النقل وخبرة التوزيع، بالإضافة إلى الاختلاف في حجم الأسماك. بمعنى آخر، من المحتمل أن تصل تراجعات الأسعار إلى المستهلكين بنسب متفاوتة بناءً على موقعهم وحجم الأسماك المتاحة.
هل يفرح المستهلكون حقا؟
- الإجابة ليست الآن، إليكم التوضيح:
- حتى الآن، لم يحدث انخفاض فعلي، بل لا تزال الأسعار مستقرة رغم انخفاض المعروض.
- مدى فرحة المستهلكين يعتمد على انخفاض الأسعار الفعلي، الذي يتوقف على بدء موسم الصيد القادم.
- تختلف الفوائد حسب الموقع الجغرافي، فبعض المناطق قد تستفيد سريعًا من انخفاض الأسعار بسبب قربها من مراكز الصيد.
- الأسماك الأكبر أو ذات الجودة العالية قد تظل بأسعار مرتفعة مقارنةً بالأنواع الشعبية الصغيرة.
ماذا يعني هذا للمستهلك العادي؟
- مع بداية موسم الصيد الجديد في 15 سبتمبر 2025، تتوقع الشعبة خفضًا ملحوظًا في الأسعار.
- تفاوت الأسعار في المناطق، فإذا كنت في محافظة قريبة من مراكز الصيد مثل دمياط أو السويس، قد تلاحظ انخفاضًا أسرع.
- اختر الأحجام المناسبة، فعادةً ما تكون الأسماك الأصغر أو ذات الحجم المعتدل أكثر احتمالية للشراء بسعر أقل.
في الختام، يظل سوق الأسماك في مصر بانتظار تطويراته المستقبلية، فعندما يبدأ موسم الصيد الجديد، قد تشهد الأسعار تغييرات. يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار والتحديثات عبر موقع موبايل بريس.
تعليقات