في حدث كروي مثير، شهدت ولاية فلوريدا سقوط فريق إنتر ميامي أمام غريمه أورلاندو سيتي برباعية نظيفة في ديربي الولاية، حيث غاب عن المباراة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مما أثر بوضوح على أداء الفريق.
المباراة التي أُقيمت على ملعب “DRV PNK”، جاءت لتكون واحدة من أكبر الهزائم في تاريخ إنتر ميامي، حيث لم ينجح اللاعبون في تقديم المستوى المتوقع، ما عزز من هيمنة أورلاندو سيتي على مجريات اللقاء. بدأ أورلاندو المباراة بقوة، مستفيداً من غياب ميسي، ليتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقائق الأولى، مما ضاعف الضغط على فريق إنتر.
مع مرور الوقت، تعقدت الأمور أكثر على لاعبي إنتر، حيث أظهر الفريق خصائص دفاعية ضعيفة، مما أتاح لخصمهم فرصاً متعددة، استغلها أورلاندو لتسجيل أهداف أخرى متتالية. رغم محاولات إنتر ميامي للعودة إلى اللقاء، إلا أن جميع الجهود أثبتت عدم جدواها.
بعد هذه المباراة القاسية، يواجه إنتر ميامي تحديات كبيرة، ليس فقط في تحمل خسارة بحجم هذه، بل أيضاً في تحضير الفريق لمواجهة المنافسات القادمة في الدوري. عودة ميسي إلى الملاعب قد تعيد بعض الحماس، لكن على المدرب ولاعبي الفريق العمل بجد لاستعادة ثقة الجماهير وعزيمتهم في الأوقات المقبلة.
تعليقات