أحالت النيابة العامة إحدى صانعات المحتوى الشهيرة والمعروفة بلقب “أم سجدة” إلى المحكمة الاقتصادية بعد اتهامها بنشر فيديوهات تحتوي على محتوى خادش للحياء، مما يعد انتهاكًا للذوق العام. هذه الخطوة تأتي بعد أن أيدت المحكمة قرار التحفظ على أموالها بناءً على تحقيقات تتعلق بغسل الأموال.
واعتقلت السلطات “أم سجدة” لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ وذلك على خلفية نشرها مقاطع تتضمن ألفاظًا غير لائقة، والتي تهدف من خلالها إلى زيادة عدد المشاهدات وجني الأرباح عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأكد المتحدث باسم النيابة أن تحقيقات دقيقة جرت حول الواقعة، حيث تم ضبط هواتف محمولة تحوي على محتوى غير ملائم.
كما وردت بلاغات عدة عن صانعات محتوى يستخدمن منصات التواصل لإفساد الذوق العام، مما أدى إلى إجراء تحريّات من قبل وزارة الداخلية. خلال هذه العمليات، تم ضبط “أم سجدة” وصاحبتها، اللتين اعترفتا باستخدام الفيديوهات لكسب المال وزيادة المتابعين، رغم المخاطر القانونية التي يواجهانها.
قد تمثل هذه القضية نقطة تحول في كيفية تعامل السلطات مع صانعات المحتوى في البلاد، وتبرز الحاجة إلى توعية أكبر حول الاستخدام المسؤول للمساحة الرقمية.
تعليقات