في حدث صادم يثير الجدل، أقر صانع المحتوى المعروف بـ”فادي تاتو” بنشر محتوى مخالف لقيم المجتمع، حيث قام بتصوير أجساد مجموعة من السيدات أثناء رسم الوشوم باستخدام أدوات غير مرخصة. جاء هذا الاعتراف بعد أن ألقت الجهات الأمنية القبض عليه إثر تلقي بلاغات من مواطنين استنكروا تصرفاته غير اللائقة التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وحسب التحقيقات، تلقت السلطات بلاغات تفيد بأن الفيديوهات المنسوبة له تحتوي على محتوى يحرض على الفجور ويسيء للذوق العام. وتم القبض عليه في منزله بالقاهرة، حيث عُثر على أدوات الرسم والمقاطع المخالفة التي تعرض فيها لأسلوبه غير المقبول.
خلال استجوابه، أكد فادي تاتو أن غايته كانت تعزيز التفاعل وزيادة الدخل من هذه المقاطع. وبموجب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، يواجه تهمًا قد تؤدي إلى سجنه لمدد تصل إلى خمس سنوات، وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه، فضلاً عن مصادرة الأجهزة المستخدمة.
تسلط هذه القضية الضوء على الانفلات الأخلاقي الذي يكمن في بعض المحتويات على وسائل التواصل، مما يتطلب تشديد الرقابة القانونية وتعزيز الوعي المجتمعي حول تأثير هذه الظواهر على الأخلاق العامة. يتعين على المجتمع أن يتكاتف لحماية قيمه ومبادئه في وجه هذا النوع من التحديات.
تعليقات