تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بعد أيام قليلة من عقد قرانها، مبررة مطلبها بتهديدات تعرضت لها من زوجها. وقد أبدت الزوجة قلقها الشديد من تصرفات زوجها القاسية، حيث أجبرها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية المرتبطة بعقد الزواج وقائمة المنقولات. وأكدت أنها اضطرت لترك المنزل هربًا من اعتداءاته الجسدية بعد أن قام بضربها، ما دفعها للبحث عن حماية قانونية.
وقالت الزوجة إنها قدمت للمحكمة مستندات تثبت تهديداته المتكررة، بالإضافة إلى الأدلة على الاعتداء البدني الذي تعرضت له وتشهير زوجها بسمعتها. وأشارت إلى أن الزوج استولى على مصوغاتها وأبدى رفضه الانفصال عنها على الرغم من الأوضاع المأساوية التي تعيشها. وأوضحت أنها عانت من الإصابات نتيجة للاعتداء المتكرر، حيث تم توثيق تلك الإصابات بتقارير طبية وشهادات شهود.
هذا وأكدت السيدة أنها تحاول التخلص من قيود زواجها، وطرحت دعوى خلع بعد أن أصيبت بالرعب من تهديدات زوجها بالتخلص منها، وهو ما جعلها تطالب بإثبات حقوقها والتنصل من زواجها المؤلم. تأتي هذه القضية في إطار ما ينص عليه قانون الأحوال الشخصية بشأن نفقة الأولاد، حيث يبين ضرورة التزام الأب بتحمل نفقة الأطفال، ما يعكس الأبعاد القانونية والاجتماعية لهذه القضية.
تعليقات